(الفرق بين الكلام بعلم والسكوت بحلم):
وهي رسالة إلى من يتكلمون بلا علم ولا حلم (أي بلا تعقل ولاأناة ولافهم ولاصبر ولاحكمة) ، فماذا بعد هذا وإلى أين يا إخواني تسيرون بنا .
فالتعالم صار يمشي على قدمين ، وكأنه لم يعد في الأمة كبار يستحى منهم ويصدر عن رأيهم ومشورتهم .
فاللهم اكفنا شرور أنفسنا وسرور الفيسبوك وأخواته ، فقد تكلم اليوم من لم يحسن الكلام يوما ونطق الرويبضة واتخذ الناس رؤوسا جهالا ، وكل مجموعة فيسبوكية اتخذت شيخا على منوالها يزين لها وتزين له سوء الصنيع والعياذ بالله .
فاللهم جنبنا مساويء الأخلاق واهدنا لأحسنها إنك جواد كريم ، وتوفنا مسلمين يارب العالمين .
أبو عائشة بلال يونسي
مجموعة المدارسات العلمية
الفرق بين السكوت بعلم والسكوت بحلم :
فالحلم يتساوى فيه الناس وأما العلم فلا ينال شرفه إلا قلة فإن زانه الحلم كان نورا على نور فالعلم يغني عن الحلم والحلم لا يغني عن العلم وقد يحلم الرجل في موطن لا حلم فيه فيكون جبنا وخذلانا وهذا لا يقع فيه من نال شرف العلم والسكوت في حد ذاته باب من العلم بل حتى قولك لا أدري داخلة في العلم وكل حركات المؤمن وسكناته يجب أن تكون عن علم قدر استطاعته ؛ والسكوت يكون لمصلحة عليا أو درءا لمفسدة كبرى ولا يكون هذا إلا بالعلم وغير ذلك من صنيع الجهال . .
والله أعلم
أخوكم بلال يونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق