الأربعاء، 30 يونيو 2021

صدق حفظه الله ، وكذلك يفعلون ، وهؤلاء جمعوا بين الحدادية والصعفقة والتمييع والتخذيل والفجور

 ((صدق حفظه الله ، وكذلك يفعلون ، وهؤلاء جمعوا بين الحدادية والصعفقة والتمييع والتخذيل والفجور))

قال شيخنا ربيع حفظه الله تعالى :


 " الحدادية لهم أصل خبيث


وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً 


هو بريء منه 


ويعلن براءته منه


فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا 


الأصل الخبيث


 يفوقون الخوارج .


أقول: ومن صفاتهم أنهم أصحاب مكر وتخطيط ومجالس سرية يخفونها عن العامة وينكرونها عند المواجهة ، ومن صفاتهم أنهم إذا حذر منهم طالب علم أو خالفهم شخص معين تحالفوا ضده واختلقوا حوله الأكاذيب والتهاويل وألبوا عليه الدعاة ، ومن فضحهم اجتمعوا ونسقوا لإسقاطه ولكن قبل ذلك يقومون باستجلاب وتجميع التزكيات لأنفسهم أولا من الدعاة الذين يستغفلونهم ويريدون جعلهم سيقة لهم فينفخون في قلوبهم الضغينة على كل من يخشون سطوته عليهم من طلاب العلم أو حتى العوام كنفخ شياطين الجن ووسوستهم في صدور الناس والعياذ بالله ...

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية

[20 ذو القعدة 1442

الموافق لـ 30 جوان 2021]


رابط المقال




الثلاثاء، 29 يونيو 2021

نصيحة لإخواني في الله وتحذير من مسلك الصعافقة وأذنابهم المتسترين والمغرر بهم من الجهلة المساكين وبيان لبعض صفات وأصول المندسين بيننا

 (( نصيحة لإخواني في الله وتحذير من مسلك الصعافقة وأذنابهم المتسترين والمغرر بهم من الجهلة المساكين وبيان لبعض صفات وأصول المندسين بيننا )) :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.


أما بعد :

فانظر أخي الى حال المتسترين والجهلة المتقحمين ممن لا يعلمون أو يتجاهلون لهوى وحسد ومكر دفين أن من زكاه العلماء لا يحق الكلام فيه من غير العلماء وان أمر فضح الصعافقة ووصفهم بالصعفقة أو أنهم بطانة سوء ليس للعامة يبثون فيه بل لاهل العلم والا لصارت فوضى عظيمة ولانفرط العقد .


ومن عجيب أمرهم أن هذا الصنف يخالف قواعد المنهج السلفية الثابتة من نواح عدة :


أولا :

لا يقبلون الحق إلا من حزبهم ومن كان على شاكلتهم وهذا كما ذكره شيخ الإسلام في أكثر من موضع من كتبه مستدلا بقوله تعالى :ْ

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ)

( فوصف اليهود بأنهم كانوا يعرفون الحق قبل ظهور الناطق به، فلما جاءهم الناطق به من غير طائفة يهوونها لم ينقادوا له، وأنهم لا يقبلون الحق إلا من الطائفة التي هم منتسبون إليها، مع أنهم لا يتبعون ما لزمهم في اعتقادهم.

وهذا يبتلى به كثير من المنتسبين إلى طائفة معينة في العلم أو في الدين من المتفقهة أو المتصوفة وغيرهم، فلا يقبلون من الدين رأيا ورواية إلا ما جاءت به طائفتهم) . انتهى كلام شيخ الإسلام رحمة الله عليه مختصرا .


ثانيا :

يقيسون مع الفارق فيقولون مثلا أن عبد الواحد المدخلي وعرفات وابن صلفيق والحذيفي اليمني -وهو غير القاريء المعروف امام الحرم فالأول صعفوق والآخر عالم كبير- فيقولون هم صعافقة مع أنهم من بطانة الشيخين ربيع وعبيد وقد زكاهم العلامة ربيع فلم ينفعهم ذلك لأنهم صعافقة ؛ ...

وجوابهم :

ولكن من حكم بصعفقتهم أهم العلماء كالعلامة محمد بن هادي المدخلي أم صعفقهم الجهلة والعوام ومن يتقدم بين أيديهم فيبث في أمور العامة من الرويبضات التافهين ؛ وكذلك نفس الشيء مع صعافقة الجزائر كدعاة المصالح عمروني وبوشامة وأذنابهم فقد صعفقهم علماؤنا الكبار وليس هذا من شأن العوام والا حصلت الفتنة وهاج الناس وماجوا.

فالواجب على العوام اذا رأوا أخطاء الدعاة أن يرفعوها إلى العلماء ولا يبثون فيها باقيستهم المغلوطة وظنونهم الباطلة واهوائهم الزائغة عن الهدى وعن سبيل العلماء .


ثالثا :

تزكية بعضهم بعضا وتنصيب رؤوس بينهم يقدمون كلامهم على كلام العلماء ويتحاكمون إليهم في نزاعاتهم وفي احكامهم في الرجال جرحا وتعديلا مع أن متبوعيهم هؤلاء لا يزكيهم العلماء ولا يعرفونهم بالعلم والطلب ومع ذلك فاقوالهم عندهم حجة شرعية على من هو خير وأكبر منهم وارسخ .

وغيرها من صفاتهم الردية وبلاياهم العمية التي تستوجب التحذير منهم والبعد عنهم .


رابعا :

من صفات هؤلاء الأغمار المندسين :

التكثر بالعوام وجمهرة الناس من حولهم على طريقة الجمهوريين الشعبويين وحينها يردون كلام العلماء ويغرون الجهال وينشرون فيهم الأراجيف والأكاذيب وهي طريقة يستعملها الاخباريون أو ممن يسمونهم اليوم بالاعلاميين ثم يبثون فيهم سمومهم كنوع من الدعاية الإعلامية وهو نفسه ما يعمله المنحرفون والسفهاء لتغييب فتاوي وجهود العلماء في قنواتهم الإعلامية ولكن يصدق فيهم قوله تعالى واصفا كثرتهم مع ما هم عليه من حرب الباطل حتى ظنوا أن كثرتهم كفيلة باطفاء نور الحق بأفواههم :

(يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم والله متم نوره )


الصفة الخامسة من صفات المتسترين:


((الطعن في أشخاص أهل الحق ورميهم بالتهم الكاذبة لينفروا الناس عن أقوالهم))

فهم لا يردون على الأدلة والبراهين التي تدينهم من دعاة المنهج السلفي لعجزهم ولقيام الحجة عليهم وبدل التوبة تراهم يسارعون إلى تلفيق التهم وتتبع العثرات وتجميع الأراجيف ليفتنوا الأغبياء ويصرفوا أهل الحق عن متابعة أخطائهم وبلاياهم بالدفاع عن أنفسهم ورد شبهاتهم المغرضة حتى لا ينخدع بهم الضعفاء هذا لما تميز به أهل السنة من خلق الرحمة وحب الخير للغير وإلا فهم ليسوا بحاجة للرد على التلبيسات كل حين ومن كل ناطق بالكذب لوضوح مسلك الحق ووضوح أهله ومشاربهم وآثارهم الثابتة .


ومما لا يستغرب من حال هذا الصنف أنهم صاروا كلهم خبراء بالصعفقة وأهلها وهم فيها غارقون يرون القذى في أعين غيرهم ولا يرون الجذع في اعينهم مع جلائه وخفاء الآخر


ولكن الحمد لله فامثال هؤلاء قليل وهم متسترون او متلاعبون يكذبون على من ظنوه سماعا لهم


كفانا الله شرهم وإخواننا السلفيين ومنهجنا الحق


ملاحظة : العلامة ربيع وأخوه الشيخ عبيد لم يوافقهم العلماء في ذبهم عن الصعافقة اللئام ونحن للعلماء محمد وفركوس واخوانهما تبع في الدليل ولكن ليس مطلقا نرد أقوال الشيخ ربيع ولا نطعن فيهم كذلك بل يرد خطؤهم وتحفظ سابقتهم.


كتبه : بلال يونسي


أول شعبان 1440 هجرية

السابع من أبريل 2019 افرنجية

رابط المقال

المقال في منابر النور



بيان وتحذير وتقريع

 ((بيان وتحذير وتقريع)):

بسم الله الرحمن الرحيم

بناء على وصية شيخنا العلامة أبي عبد المعز حفظه الله من وجوب تصفية الساحة ، والسعي إلى استقرار الأمور ، ولا يكون ذلك إلا بطرد الدخلاء والمدلسين وأصحاب الوجهين وفضحهم ، أو مواجهتهم وإبكاتهم ، فها أنا أبدء بنفسي ، فأعلن أنه :

قد بلغني أن هناك صعافقة جددا لا أعرفهم ظهروا على ساحة الفيسبوك وتجمع حولهم من لا علم ولا عقل لهم ، ولهم منشورات يطعنون فيها في شخصي ، وأن هناك فيسبوكيين يتواصلون معنا بدل أن ينكروا عليهم ويذبوا عن عرض أخيهم أبي عائشة بلال أو حتى يتثبتوا مني راحوا يتفاعلون معهم ويعجبون بهم وهم في نفس الوقت من أصدقاء صفحتي وممن هم أعضاء في المجموعات التابعة للمدارسات العلمية التي أشرف عليها ، ومنهم من يراسلني ليسألني على الخاص ويتعين بي في أحواله الحرجة في مختلف المجالات الشرعية والعملية .

وعليه فأطلب من إخواني الناصحين الواضحين أن يصوروا لي أسماء المتفاعلين مع هؤلاء الصعافقة المتعالمين حتى أقوم بحظرهم لأنه لا مكان للمخذلة وذوي الوجهين بيننا ، وكذلك حتى نريحهم من رؤية ما ننشر ماداموا متعاطفين مع من يطعن فينا ويقبلون كلامهم العاري عن الضوابط الشرعية والمفتقر إلى المصداقية والأهلية .

وذلك لأني أعذرتهم بالمغادرة وإلغاء الصداقة ولكنهم لم يفعلوا بل يأبون إلا أن يهانوا .  ولذلك وتبعا لمنهجنا في الولاء والبراء وعدم مداهنة أصحاب الوجهين فسأقوم بحظر كل من أرى اسمه على القوائم التي ينشرها إخواننا هنا في التعليقات ، وذلك في سبيل تنقية الصفحة قبل استئناف النشاط الصيفي العلمي بحول الله .

وقد طلبت نشر القوائم لأن هؤلاء الصعافقة الجدد لا تظهر لي صفحاتهم لأني قمت بحظرهم قبل مدة بعد أن توددوا بطلبات الصداقة ، وبعدما رأيت تعالمهم وسوء أدبهم مع أهل العلم وتمسحهم بشيحنا العلامة حفظه الله وتأويلهم لفتاويه وكلامهم على لسانه تبعا لأهوائهم بلا علم ولا إذن منه ، فقمت بحظرهم جميعا ومعهم بعض الفتانين المتلونين .

وقيامي بالحظر ليس انتصارا لنفسي ولكن تأديبا لمن يطعنون في طلاب العلم بلا قيود ويتقدمون بين أيديهم ، وكذلك تأديبا لمن يرى طعنهم صوابا ، ولكنه لم يغادر صفحتي وبقي فيها كالحية المتوارية تتحسن فرصة لتلدغ .

فما دمت كما يقول هؤلاء المتعالمون من الصعافقة الجدد والصعافقة المتسترين ، فما جدوى بقائكم معنا في صفحاتنا ومجموعاتنا غير التجسس والمداهنة والعياذ بالله .

فالحظر راحة لكم وراحة للواضحين من أمثالكم من المذبذبين .

والحمد لله رب العالمين

أبو عائشة بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية

[19 ذو القعدة 1442 هـ

الموافق لـ 29 جوان 2021 ]











في حكم لعبة الببجي ، وحكم شرائها ، وحكم شحن الألعاب الإلكترونية عموما ، وحكم بيع الجواهر للاعبين آخرين واستبدالها بأموال حقيقية

((في حكم لعبة الببجي ، وحكم شرائها ، وحكم شحن الألعاب الإلكترونية عموما ، وحكم بيع الجواهر للاعبين آخرين واستبدالها بأموال حقيقية)) .


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

ممكن اجابتنا على هذا السؤال و جزاكم الله خيرا 


سألني أحد الإخوة عن حكم المتاجرة في شحن الألعاب الإلكترونية كلعبة ببجي و لعبة فري فاير .

وتكون بشراء اللاعبين لجواهر افتراضية  مقابل مال حقيقي من أجل تطوير أنفسهم على اللعبة .

وما حكم بيع تلك الجواهر الافتراضية للاعبين ؟

وجزاكم الله خيرا على صبركم معنا .


الجواب:

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

أولا : قد بين أهل العلم حكمها ، ولكن يجب التثبت من مستجداتها وتحديثات هذه الالعاب ، هل هي مازالت على ماكانت عليه فحكمها التحريم أو تغيرت وانتفت عنها المحاذير الشىرعية فتصبح حينها جائزة ، ويمكن مراجعة هذه الفتوى :

https://youtu.be/rljF6LstiZQ


ثانيا: دفع المال الحقيقي مقابل الشحن الإلكتروني أو بيع الأشواط أو غيرها مقابل المال قد عدَّه بعض أهل العلم من بيع الوهم وهو البيع للمال الذي لا يمكن أن يُتقوَّم في الشرع ، والمال المتقوَّم في الشرع هو المال الذي يتحقق فيه شرطان : 

الشرط الأول هو حيازته أوملكه ، فلا يسمى السمك في البحر أو الطير في الهواء مالا . والشرط الثاني أن يكون حلالا أي لا يكون محرما شرعا كالخمر والخنزير فلا يسميان مالا في الشرع ، وهما مال بين أهل الذمة من غير المسلمين ، ولا يجوز للمسلم أن يتبادلهما مع الكفار أبدا لأنهما محرمات على المسلم خلافا لقول الحنفية .

والمال المُتقوَّم شرعا هو المال الذي يمكن انتقاله من ملك إلى ملك بجميع أنواع العقود الجائزة مثل البيع والإجارة والهبة والوصية وغيرها ، وأما المال غير المتقوم فلا يصح فيه شيء من هذه العقود .

والمال المتقوم يلزم على من أتلفه أن يضمنه لمالكه بمثله أو بقيمته إن تعسر المثل كأن يكون مالا قيميا لا مثليا .

وغيرها من أحكام وضوابط مختصة بالمال المتقوم شرعا من غيره .

والذي أعتقده أن هذا المال غير متقوم فلا يجوز بيعه ولا شراؤه .

ثالثا: اشتراط موافقة الجهة المصدرة لهذه اللعبة على عملية البيع والشراء ، فإن كانت لا توافق فالتحريم حينها يزداد لأن المسلمين على شروطهم ولو كان الشرط مع كافر مادام الشرط غير محرم أي غير باطل في شرعنا .

رابعا: لابد من النظر إلى حقيقة هذه الألعاب وآثارها على الفرد والمجتمع ، فالله سبحانه حرم الخمر والميسر ليس فقط للإسكار أو لأخذ المال بغير وجه حق ، ولكن حرمهما لعلل أخرى كالشحناء والبغضاء والصد عن ذكر الله وتضييع الأوقات فيما لا يرجع بالنفع وضرره أكبر والصد عن الصلاة وخاصة الفرائض الخمس ، وعليه فيجب النظر في آثار هذه اللعبة نفسيا وماديا عند أهل الاختصاص الثقات فإن كانت لها آثار سلبية فتحرُم حينها ، قال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ).

خامسا : في بعض إصداراتها سجود أو ركوع أو نوع من التقرب إلى الأصنام والمعبودات الشركية ، وهذه لوحدها كافية في تحريمها وتحريم التعامل فيها بيعا أو غيره .

سادسا: قد يكون فيها نوع من القمار ، كدفع المال لشحن اللعبة لأجل الفوز بهدية أو جائزة عند الانتقال إلى شوط معين ، وهذا من السبَق المحرم شرعا .

سابعا : قد لا تخلو هذه الألعاب من فتنة التصاوير المحرمة ومن صور خادشة للحياء ومن إيحاءات جنسية وإيحاءات شذوذية ، من صور نساء فاتنات متبرجات ، وذكور شواذ ماجنين .

سابعا : قد لا تخلو هذه الألعاب من موسيقى وأغان محرمة شرعا .

وغيرها وغيرها من المحظورات الشرعية ، والتي تكفي الواحدة منها للحكم على مثل هذه الألعاب بالتحريم .

ولمزيد من التفصيل حول ما يشبه هذه الألعاب فهذا منشور في حكم الكرتونيات والآنميات والمانجات وما يشبهها من الملهيات على الرابط :

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=316656153464455&id=100053602188950


والله اعلى واعلم

أبو عبيدة بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية

[16 شوال 1442 هـ

الموافق لـ 28 ماي 2021]

----------------


لعبة فورت نايت تعلم أولاد المسلمين كيف يفجرون الكعبة ويقتلون الحجيج ، وذلك بعد ان علمتهم لعبة بوبجي السجود للأصنام والتودد للكفار ، فماذا بعد هذا أيها الآباء والأمهات وأولياء الأمور ...

وهاتان اللعبتان مليئتان بالمخالفات العقائدية ، فراجع هذه ةلمخالفات في المنشور :

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=804135340487960&id=100026745030855

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية

[18 ذو القعدة 1442 هـ

الموافق لـ 28 جوان 2021 ]









الجمعة، 25 يونيو 2021

بيان حال شيوخ الفيسبوك


 ((بيان حال شيوخ الفيسبوك ومن يغتر بهم ويعمل لهم الإعجابات ، ووالله سيسألكم الله عن هذه الإعجابات والتعليقات والمتابعات والمشاركات للمجاهيل الذين لم يشهد لهم العلماء بالأهلية مع عدم التزامهم بقواعد العلماء ، فأعدوا للسؤال جوابا لأنكم شاركتموهم في باطلهم وتعالمهم)):


 قال شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله: (وآخَرُون مِنْ طلبةِ العلم لم يَلْتَزِموا بقواعدِ العُلَماء، ولم يَتقيَّدُوا بمنهجهم في بيانِ أحوال الرجال؛ لذلك لم يسلكوا سبيلَ النزاهة والأمانة في الحكم، ولا سبيلَ الحيطة والأدب في نَقْدِهم، وهذا ما يجري في مَناطِقَ عِدَّةٍ مِنْ بلادنا؛ فأَشْبَهَ الوقيعةَ بغير حقٍّ في مَقامِ التجريح، وهو أَقْرَبُ إلى التشنيع المدفوع بِدَاءِ الحسد والغَيْرة، أو بِدَاءِ الهوى والبغي، ونحوِ ذلك مِنَ العداوات الدنيوية.


وقد اتَّسَعَ الخَرْقُ في هذا المَجال بما أَسْهَمَ به ـ بشكلٍ مُلاحَظٍ ـ كثيرٌ مِنَ المُشارِكين في المُنْتَدَيَات الإسلامية ـ في عالَمِ الإنترنت ـ في تأجيجِ الوضع على الساحة الدعوية بالجدل والخصومات والتحدِّي، وفَتْحِ مجالاتها للنَّيْل مِنْ رجالِ الدعوة إلى الله مِنْ هذه الأمَّةِ، ورَمْيِ عُلَمائها وخِيارِها وصفوتها بالجهل والنقص وسوء الظنِّ، وتقزيمِ رسالتهم الدعوية ومَهَمَّتِهم التربوية؛ الأمرُ الذي أَحْدَثَ ضغائنَ وعداواتٍ وبَغْضاءَ، وخلَّف تقاطعًا وتدابرًا، وفَتَحَ بابَ فتنةٍ وهَلَكةٍ، وأعداءُ الإسلامِ يسعدون في كُلِّ مكانٍ بما آلَتْ إليه الدعوةُ السُّنِّيَّةُ السلفيةُ بسببهم.


وهذه المنتدياتُ ـ بمُخْتلَفِ عناصرِها وأشكالِهَا ـ تَتحمَّلُ المسئوليةَ المُلْقاةَ على عاتِقِها وأوزارَ حصيلةِ جِنايتِها في تصدُّعِ أركان الصفِّ السلفيِّ وتمزيقِ وحدته، وإعاقةِ الدعوة وتَقَهْقُرِها.


وقد ظَنَّ أهلُ المنتديات أنَّ كثرةَ المَقال والجدال، والكلامِ والخصام، والتوسُّعَ في القِيلِ والقال، ونحو ذلك يدلُّ على الأحَقِّية والأعلمية؛ فهذا ـ بلا شكٍّ ـ جهلٌ مُبينٌ، وقد وضَّح ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ حقيقةَ العلمِ المطلوب بقوله: «فليس العلمُ بكثرة النقل والبحثِ والكلام، ولكِنْ نورٌ يُميَّزُ به صحيحُ الأقوالِ مِنْ سقيمها، وحَقُّها مِنْ باطِلِها، وما هو مِنْ مشكاة النبوَّةِ ممَّا هو مِنْ آراء الرجال»(٢٥)، وزاد ابنُ رجبٍ ـ رحمه الله ـ تأكيدًا لهذا المعنى بقوله: «وقَدْ فُتِنَ كثيرٌ مِنَ المُتأخِّرِين بهذا فظنُّوا أنَّ مَنْ كَثُرَ كلامُه وجِدالُه وخِصامُه في مَسائلِ الدِّينِ فهو أَعْلَمُ ممَّنْ ليس كذلك، وهذا جهلٌ محضٌ، وانْظُرْ إلى أكابِرِ الصحابةِ وعُلَمائِهم كأبي بكرٍ وعمر وعليٍّ ومُعاذٍ وابنِ مسعودٍ وزيد بنِ ثابتٍ: كيف كانوا؟ كلامُهم أَقَلُّ مِنْ كلام ابنِ عبَّاسٍ وهُمْ أَعْلَمُ منه، وكذلك كلام التابعين أَكْثَرُ مِنْ كلام الصحابة والصحابةُ أَعْلَمُ منهم، وكذلك تابِعُو التابعين كلامُهم أَكْثَرُ مِنْ كلام التابعين والتابعون أَعْلَمُ منهم؛ فليس العلمُ بكثرة الرواية ولا بكثرة المَقال، ولكنَّه نورٌ يُقْذَفُ في القلب يَفْهَمُ به العبدُ الحقَّ ويُميِّزُ به بينه وبين الباطل، ويُعبِّرُ عن ذلك بعباراتٍ وجيزةٍ مُحصِّلةٍ للمَقاصد»(٢٦)، وقال ـ أيضًا ـ: «فما سَكَتَ مَنْ سَكَتَ عن كثرة الخصام والجِدال مِنْ سَلَفِ الأمَّةِ جهلًا ولا عجزًا، ولكِنْ سَكَتوا عن علمٍ وخشيةٍ لله، وما تَكلَّمَ مَنْ تَكلَّمَ وتَوسَّعَ مَنْ تَوسَّعَ بَعْدَهم لاختصاصه بعلمٍ دونَهم، ولكِنْ حبًّا للكلام وقِلَّةَ وَرَعٍ.). [الدعوة السلفية السنية، وعقبات في النهوض بها].

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية


رابط المقال






الرد العلمي ليس على كل أحد وليس لكل احد ، وقد ذلَّ قوم ليس فيهم سفيه

 


((الرد العلمي ليس على كل أحد وليس لكل احد ، وقد ذلَّ قوم ليس فيهم سفيه)) :

قال الإمام ابن أبي زَيد القيروانيّ رحمه الله: (ولو تَكلَّف النَّاس أن يَكتُبوا قولَ كلِّ ناعِق فينقُضوه، ويَتتبَّعوا خواطِر كلِّ مُتكلِّف فيُعارضُوه، لطالَ هذا وأشغَل عن ما هو أولى مِنه، ولولا ما ذكرتَ مِن كثرة مَن افتتن به مِن الضعفاء ما استجزتُ مُناقضتَه، والله المستعان.). [الذبُّ عن مذهب الإمام مالك].

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية


رابط المقال

مسألة وجوابها المختصر في بيان معنى الشرك الخفي وخوف السر :

 مسألة وجوابها المختصر في بيان معنى الشرك الخفي وخوف السر :


السؤال : يسأل فيقول : شيخنا الحبيب  ، هل هناك فرق بين خوف السر و الشرك الخفي ؟ و ما أنواع الشرك الخفي ؟

الجواب :

سيتم الجواب عليها في مكانها من المدارسات بحول الله :

ولكن لبعض الفائدة فالعلماء لهم تقسيمات متنوعة للشرك تصب كلها في قالب واحد هو الشرك الأكبر المخرج من الملة والشرك الأصغر غير المخرج من الملة .

وأما الشرك الخفي فمنهم من ذكره نوعا ثالثا من الشرك مع أنه يدخل إما في الشرك الأصغر كيسير الرياء أو في الشرك الأكبر كتعظيم الخلق تعظيما مساويا لتعظيم الله .

وأما خوف السر فهو من الشرك الأكبر ويكون خوف خضوع وتعظيم  وهو حسب أقوال أهل العلم على نوعين : 

إما خوف من يقدر في العادة على أذيتك _كالوحوش المفترسة والمجرمين_ ولكنك تعظمهم إلى حد العبادة والتذلل لهم وهو شرك أكبر ، وأما إن لم يبلغ حد التعظيم والخضوع والتذلل فيكون خوفا طبيعيا .

وإما خوف من لا يقدر على أذيتك في العادة وليس له سبب وتأثير ظاهر مثل الخوف من الجن خوف خضوع وتعظيم وتذلل فهذا عين خوف السر وهو شرك أكبر .

وأما الخوف من الموتى والاصنام فكله خوف تعظيم وخضوع وهو قسم واحد من أنواع الشرك الاكبر لأنهم ليس لهم اسباب ظاهرة من الشر والأذى فلا يوجد فيهم خوف طبيعي ولا شرك أصغر .

بخلاف الخوف من الجن فقد يكون طبيعيا كخوف اذاهم مثل الخوف من اللصوص والاسد ، وقد يكون خوف سر شركا أكبر إذا كان تذللا وخضوعا وعبادة وتعظيما .

والله اعلى واعلم 

أبو عائشة بلال يونسي السكيكدي

مجموعة المدارسات العلمية


رابط المقال



شهادتي لله وستكتب عنده سبحانه : هل حقا شيخنا عبد المجيد جمعة يطعن في شيخه وشيخنا أبي عبد المعز فركوس حفظهما الله ، وهل حقا قال عنه أن فتواه خارجية



 ((شهادتي لله وستكتب عنده سبحانه : هل حقا شيخنا عبد المجيد جمعة يطعن في شيخه وشيخنا أبي عبد المعز فركوس حفظهما الله ، وهل حقا قال عنه أن فتواه خارجية)).


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد صحبت شيخنا أبا عبد الرحمن جمعة سنين عددا ، وما عرفته ولا سمعته يوما طيلة ستة عشر سنة من الصحبة والملازمة إلا مبجلا ومثنيا على فضيلة شيخه العلامة فركوس ، وقد تواصلت معه كثيرا وتواصل معه غيري من إخواني الثقات طلبة العلم في خلال هذه السنة وخاصة بعد مقدمه من سفره الذي وافق بداية إجراءات الحجر الصحي وإلى يومنا هذا ، بل طيلة هذين الأسبوعين الأخيرين لوحدهما تواصلت معه تقريبا كل يوم إما هاتفيا وإما مراسلة ، فوالله ما سمعته غير مدافع عن شيخنا الأغر أبي عبد المعز حفظه الله ، ولا يتوانى عن وصفه بالاجتهاد وقوة العلم ، وقد تواصلت معه كثيرا بشأن فتوى الشيخ فركوس في صلاة التباعد فكان كلامه قريبا من كلام الشيخ بحيث قال لي:(إذا تيسرت لك الصلاة بالتراص فصل وتوكل على الله) ، وقال:(إذا أمنت المفسدة فصل بالتراص وتوكل على الله) .

فالحمد لله لم أسمعه تعرض لفتوى شيخنا أبدا بالتنقيص أو التهويش كما فعله ويفعله البعض .

وقد كان تواصلي معه أيضا بشأن فتوى شيخنا في حكم الإنكار العلني وفتواه الثانية في جواب المعترضين ، فوالله وبالله وتالله ما سمعته قال ولو نصف كلمة ، بل قصارى كلامه أن فتوى الشيخ لا تخرج عن إطار ماثبت عن بعض السلف وفتواه بعيدة عن كلام الخوارج جملة وتفصيلا ومن قال أن لها نفسا خارجيا فهو مخطيء ، هذا ما سمعته منه وسمعته من الثقات الناقلين عنه كذلك .

وشيخنا جمعة لم أعرفه يوما طعانا ولا لعانا ، فلا تغرنا كثرة الإشاعات حوله من الفتانين الذين سلم منهم الطعانون واللعانون الفاسدون ولم يسلم منهم الصالحون الغافلون العاملون .

وشهادتي هذه لا تعني أن شيخنا لا يوجِّه ما هو بحاجة إلى توجيه وتعليل ولا يناقش المسائل العلمية بل هو على طريقة من سبقه من أسلافه من أهل العلم الراسخين الذين سار في فلكهم فيرجح ما يراه راجحا ويرد ما يراه مردودا في أي مسألة تُعرض عليه سواء من شيخنا فركوس حفظه الله أو من غيره ممن سبقه أو عاصره من العلماء بكل أدب وحلم ومتانة علمية وأمانة وإنصاف ، وهذا هو دأب العلماء وأدبهم في بيان ما يعتقدون صوابه ووجوب تبليغه وهم متعبدون لله بذلك ، وهم يدورون بين الأجر والأجرين بإذن الله تعالى .

وشيخنا جمعة يقر بفضل شيخنا العلامة فركوس في نشر الدعوة السلفية في الجزائر وتثبيت ركائزها والتصدي لشبهات المغرضين ، بل يراه سدا منيعا في وجه المنحرفين بجميع صنوفهم .

(فهذه شهادتي وأنا مسؤول عنها بين يدي رب العالمين) .

فاللهم ألف بين قلوب أهل الحق وأبعد عن صفوفهم كل مفسد ومغرض وحاقد وحاسد وافضحه على رؤوس الأشهاد واجعل كيده في نحره وتدبيره تدميرا عليه يا رب الأرباب يا سميع يا بصير يا قهار .

والعجيب أن النميمة والوقيعة بين أهل الفضل والعلم والتفريق بين الأحبة صارت دينا متبعا وشهوة غالبة عند نابتة خرجت علينا قلَّ علمها وورعها وعظم خطرها وضررها ، وهؤلاء القتاتون النمامون الخبابون وجدوا في صفوف العوام وبعض طلاب العلم للأسف آذانا صاغية تنشر قالتهم وتعلي رايتهم السافلة ، ولكن الله لهم بالمرصاد يهيء لدينه من يكشفهم ويفضحهم على رؤوس الأشهاد ولو كانوا قليلا عند الرائي فهم كثير عند رب الأرباب سبحانه ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك . 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .  

رقمه صبيحة يوم الأربعاء 13 ذو القعدة 1442 هـ

الموافق لـ: 23 / 06 / 2021 م

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية


https://www.facebook.com/100026745030855/posts/820456515522509/