الجمعة، 2 يوليو 2021

رسالة تكذيب وتفنيد إلى كل صعفوق لئيم أو متستر حاقد خبيث على اختلاف مشاربهم وتفاوت مستوياتهم دون تقييد

 بسم الله الرحمن الرحيم 

(( رسالة تكذيب وتفنيد إلى كل صعفوق لئيم أو متستر حاقد خبيث على اختلاف مشاربهم وتفاوت مستوياتهم دون تقييد )) :

أنا الأخ بلال يونسي بعد استشارة شيخنا حفظه الله كتبت هذه الكلمات والتي هي : لقد اطلعت على كلام بعض الأغبياء ممن لا يساوون بعرة من صنوف الصعافقة نسبوا فيه الي أشياء لم أحلم بها في منامي وما تكلمت بها في يقظتي وكلها كذب ونميمة وتحريف من نسبة الطعن إلي في بعض إخواننا وأني قلت لبعضهم كيت وللآخر كيت وكيت ؛ وهذه صنعتهم لما أفلسوا من الحجج وهمشهم أهل الحق وانتهزوا فرصة وقوع بعض الطعون الساذجة من بعض الاغمار المتهورين من صغار الكذابين ففتح لكبارهم الباب واسعا فعمدوا إلى هذه السبل الشنيعة الخبيثة للتحريش والنميمة كعادة كل انتهازي متسلق ينتهز كل فرصة وأفضل فرص الجبناء انشغال أسد الشرى عنهم فيحسبونهم قد غفلوا أو نكلوا ؛ فعمد السفهاء إلى اختلاق الأحاجي والأكاذيب الصريحة وتحوير الكلام وتبديل المراد وإفساد السياق وهمهم الوحيد هو إيغار الصدور وتفريق جماعتنا لأنهم من أعوان إبليس وهم يتقربون إلى متبوعيهم الكبار ليقولوا لهم (أنت أنت ؛ أنت أنت ) على عادة كل شيطان كذاب أثيم ؛ ولكن هيهات فلن يسمع لكلامكم إلا من هو على شاكلتكم من مرضى النفوس ؛  فغفلتم لجهلكم وخبثكم وعظيم حقدكم على السلفيين عن أن الانتصار ليس هذا طريقه ولا ينفق مثله في سوق السلفيين الصادقين .

وأختم فأقول لكم بصريح العبارة :

أنا الأخ بلال يونسي السكيكدي عرفت نفسي وعرفني من خبرني من رجال البر والصدق رجلا ولا أزال ولله الحمد وأنتم أشباه الرجال لن تحركوا مني شعرة واعلموا أن الرجل إذا اتهمه الوضيع بشيء فإن له معه إحدى حالتين : ( لا يكذبه إن خان ولو صدق ولا يرد عليه إن كذب واختلق )

فإما أن يصدق الوضيع وهو كذوب وإن صدق في شيء فإنه يزيد عليه ألف كذبة .

وإما أن يكذب الوضيع وتلك عادته وهديه.

ففي الأولى لن نكذبه وفي الثانية لن نرد عليه ؛ لأن الرجل لا يتنصل من قول قاله بل يتوب منه لو ثبت ويحمد الله الذي عافاه من خلق الهابطين الخونة المفاليس ؛ وفي نفس الوقت لا يرد على الجهال الساقطين بل يعرض عنهم عملا بأمر الله في كتابه .

فإن قلتم لماذا ؟ قلت لأنه ليس لهم قيمة وهم ساقطوا العدالة ومثلهم لا يلتفت لقولهم أو خبرهم إلا من ضعف عقله ورق دينه وخبثت نفسه ولم يسلم من هالة التقديس والتقليد الأعمى المقيت .

ثم إني أقول لهؤلاء سواء كانوا صعافقة أو كانوا من بني جلدتنا من المتسترين أين كانت ادعاءاتكم وأوصافكم : (بلال مفسد / بلال طعن في فلان / بلال قال كيت وكيت ؛ ... ) فأين كانت قبل أن يحذر منكم وينكل بكم أم أنكم تتحركون مع الهوى ونصرة النفس لا الدين . 

بل والعجب لا ينقضي حين تراهم يحلفون الإيمان بل ويشهدون الله على الكذب والافتراء بلا حياء ويدعون إلى المواجهة والمباهلة وهم خونة وواقعهم يشهد انهم جبناء رعاديد يخشون الوقوف أمام صغار أهل السنة وعوامهم فضلا عن مواجهة طالب أو شيخ صاحب علم وحجة وخبرة !! فيالله العجب .

ثم إن من الجهلة الأوباش من لا يفرق بين التحذير والرد ؛ واعطي هذا النوع من الأغبياء مثالا ؛ فلو أن في حينا يسكن عربيد ماجن فاجر سيء الأخلاق وخبيث ماكر فحذرت شباب الحي من مخالطته خشية الوقوع في حبائله ومكائده ؛ ثم إن هذا العربيد تعرض لي في الطريق وشتمني وأرعد وأزبد وهو ينافس عن فتنته ويذب عن شلته ويلمع شخصه ويتنقصني ويتوعدني وفي كلتا يديه قانية وقنينة فهل حينها أقابله بسفه مثل سفهه ردا على كل قيء قاءه ونتن فاهه قياسا على التحذير الأول أم اقول أن التحذير غير الرد وهو الأصل في الباب والرد يكون ضرورة ومن غير سفهه وهذه الضرورة لا يعرف أحكامها ويقدر قدرها أكثر الناس ولا يفقهونها ولو درستها لهم الف مرة لأنها صنعة العالمين الخبراء ومن فقه عنهم لا الجاهلين البلداء ومن حذا حذوهم. 

فإنهم يريدون شغلنا عن الأهم وتضييع أوقاتنا في اللمم ويصطادون في الماء العكر ولا يخرجون إلا حين فرقة من أهل الحق كعادة كل مفسد فإياكم إياكم من التفرق والتكتلات أيها السلفيون فهي باب شر يدخل عليكم منه الصعافقة وغيرهم من أهل الشر والفساد .

فالقوم أفلسوا من العلم والحجة وليسوا من طلاب العلم ولا المشتغلين به فصارت جهودهم وأوقاتهم الفارغة منصبة في التفكه بأعراض السلفيين والتكتلات الحزبية ونقل الأكاذيب ونشر الإشاعات والتلبيسات وتهاويلهم الشيطانية لتفريق أهل الحق وإشغالهم وتشكيكهم في أمرهم ؛ فأعرضوا عنهم إنهم داء وبلاء وعياء وغباء وغواء .

والخلاصة أنه ليس كل من تكلم يرد عليه فجواب السفيه الإعراض عنه والناس أقدار ومراتب . 

والحمد لله رب العالمين

وكتب ناصحا لنفسه ولإخوانه :

 بلال يونسي

[ 9 ذو الحجة 1440

الموافق لـ 10 اوت 2019 ]

رابط المقال

-------------------

يرفع تذكيرا للغافلين وتبكيتا للناعقين ونصرة للمستضعفين وإحقاقا للدين اليقين .

ولو كان عبد الله مولى هجوته ** ولكن عبد الله مولى مواليا

***

فائتوني بأكفاء أهاجيهم فقد مللت من التحلم حتى هجوت نفسي .

***

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينار

الرابط



--------------------------

للتذكير بأن الرد سهل على من عالج أسبابه ...

الرابط





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق