الاثنين، 26 يوليو 2021

سلسلة سؤال وجوابه حول التلقيح من فيروس كورونا 01

 (سلسلة سؤال وجوابه حول التلقيح من فيروس كورونا :01):

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سمعت كلاما لأحد المشايخ ينصح فيه بالتلقيح ضد هذا الوباء 


ولكن الأصل في هذا الكلام أن يكون من الأطباء المختصين في هذا المجال...

خصوصا وقد سمعت أحد الأطباء يحذر من هذا اللقاح - وبأنه مازال لم تظهر نجاعته وفائدته- 

فما رأيك في ذلك ؟

الجواب:

الأصل حسن الظن بولاة الأمور ، ونحن من قديم نستعمل اللقاحات وانواع التطعيمات لأولادنا ولأنفسنا ولم نسمع يوما من يحتج أو يرفض ذلك ، فلِم اليوم نسمع مثل هذا مع هذا اللقاح ، وكيف يقولون لم تظهر نجاعته !! بل نجاعته ظهرت من خلال تجريبه على آلاف الناس وقبلهم مئات من المتطوعين ، وقد مر على عدة مراحل بداية بالحيوانات ووصولا إلى التجارب السريرية المتعددة في مستوياتها الأخيرة .

وكذلك فاللقاح في بلادنا وفي كثير من البلدان يعاد تصنيعه عندنا بعد أخذ الترخيص من الشركة صاحبة الحقوق وقد صرح بذلك رئيسنا _تبون أصلحه الله وهيأ له بطانة خير تدله وتعينه عليه_ وذلك في لقاء صحفي مباشر تم بثه على القنوات الفضائية .

ولذلك فأظن أن هذه مجرد دعايات لإثارة القلاقل والفتن وراءها من وراءها .

وأما هؤلاء الأطباء ومنهم هذا الطبيب الذي ذكرته فلو كانوا أصحاب علم بحق لما كانت تحليلاتهم حول الفيروس منذ بداية انتشاره متضاربة ومتباينة وكثيرة التذبذب ، ففي الأول قالوا إنه ينتشر عبر الأسطح التي يقع عليها الفيروس ثم قالوا عبر الرذاذ فقط عبر الجيوب اللمفاوية ثم قالوا لا ينتشر عبر الأسطح بل عبر الهواء ثم قالوا وقالوا وقالوا ... ، وهم في كل ذلك مقلدون للغربيين ولم يكتشفوا شيئا لا لقاحات ولا علاجا ولا أسبابا ولا طرق انتشار ...

وعليه فلا تلتفتوا لهذه التصريحات اللامسؤولة من طبيب أو من غيره ممن يدعون العلم ، فالصعفقة طالت كل الأبواب حتى العلوم الكونية صار كثير من أهلها صعافقة متعالمين اي يتكلمون في علوم ليس لهم فيها رأس مال من العلم ويتشبهون بأهل العلم فيها من خبراء وأطباء وكيميائيين وهم لا في العير ولا في النفير بلا زمام ولا خطام وشبههم الوحيد بعلمائهم هو شهادة الزور التي يحملونها وذلك المئزر الأبيض أو الأزرق ورخصة لفتح عيادة خاصة لامتصاص أموال المساكين وإزهاق أنفسهم بسبب جهلهم وقلة خبرتهم بالطب الحقيقي ونقص تأطيرهم مع لهثهم خلف الشهرة والماديات على حساب المهنة وإتقانها ورعاية ما أولتهم الحكومة من حفظ حياة الناس التي يجب الإبقاء عليها وعدم جعلها وسيلة للتأكل والاتجار ...

 فثقوا في حكوماتكم والأصل حسن الظن في مثل هذه الأمور ..

والله المستعان .

والله عليم حكيم ...

أبو عائشة بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية  

الإثنين 16 ذو الحجة 1442 هجرية .

الموافق: 26 جويلية 2021 م

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=842608406640653&id=100026745030855


الرابط









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق