الاثنين، 20 سبتمبر 2021

أفغانستان تستيقظ البارحة على جريمة مروعة هي قتل وتشويه جثة الشيخ الداعية أبي عبيد الله المتوكل الأفغاني رحمه الله من علماء كابول من طرف صنيعة أمريكا العملاء حزب طالبان المجرمين

 


((أفغانستان تستيقظ البارحة على جريمة مروعة هي قتل وتشويه جثة الشيخ الداعية أبي عبيد الله المتوكل الأفغاني رحمه الله من علماء كابول من طرف صنيعة أمريكا العملاء حزب طالبان المجرمين)):

بسم الله الرحمن الرحيم

طالبان المنحرفون المفسدون يختطفون ويذبحون ويحرقون عالما سلفيا من علماء أفغانستان في مدينة كابول ثم يلقون جثته بعد حجزه عندهم لعدة أيام ومماطلتهم في إرجاعه أو تبيين مااتهموه به لأهل قبيلته وادعائهم أنهم يحققون معه ، ثم بعد أسبوع وجد ملقيا على الطريق وهو مذبوح ومشوه الملامح بفعل الحرق بمادة حارقة لإخفاء ملامحه ، وقد حاولوا ادعاء أنه فعل من مجهول ، والحقيقة أنه كان محجوزا عندهم بعلم الجميع وإقرارهم هم بعد أن اختطفوه بالقوة من وسط أهله ، والرجل بعيد كل البعد عن السياسة ولم يحمل سلاحا ولم يدع إلى خروج أو انفصال ، وإنما حسبه أنه سلفي العقيدة والاتباع ، فبأي سبب يختطف ويذبح وينكل بجثته من دون حتى محاكمة _على فرض وجود تهمة في حقه_ .

ولكن الله أبى إلا أن يرفع قدره ويظهر أمره ويذل من ذبحوه وحرقوه بأن جعل له كرامة _فيما نحسبه والله حسيبه من الصالحين_ بموته وسبابته مرفوعة للسماء معليا بها كلمة التوحيد لتبقى على حالها رغم ذوبان غالب يده بمادة الأسيد الحارقة ولكن إصبعه بقي من بعده آية تشهد له بين جلاديه ومحبيه على حسن ماختم له ربه به رحمه الله و تقبله عنده من الشهداء .

قال الشيخ عبيد بن الشمس الأفغاني-وفقه الله-:«وردا على من يزعم أن مجهولين اختطفوه فغير صحيح، فمنذ القبض عليه وأسرته وقبيلته ومحبيه كانوا يراجعونهم ليل نهار أسبوعا كاملا فكانوا يماطلون مرارا بحجة التحقيق معه وأنه بحوزتهم حتى يوم أمس أخبروا أسرته أنهم سيطلقون سراحه إذا كفله اثنين من الزعماء فلم لم ينكروا وجوده معهم من البداية؟ 

بل الحوزة رقم 5 أقرت بوجود الشيخ معهم من اليوم الأول بل ومع السعي الحثيث من أغلب الأخوة والدعاة والوجهاء واستعطافهم لكم وترجيهم لكم لم تنكروا عدم وجده معكم ولم تدعوا ما ادعيتوه الآن بأن مجهولين اختطفوه!  

وألا يستحق مع كل هذا السعي والقلق أن تفتحوا ملفه وتتحققوا من اختطافه كما تدعون وأنتم من تمسكون بزمام الأمن برمته؟! فلم لم تسعوا في إيجاده كما تدعون؟! 

وهناك أدلة أخرى تثبت ذلك».

ورسالتي إلى من يدافع ويدندن كل يوم على أن طالبان مجاهدون أخرجوا أمريكا والروس ، بل هم مجرمون فاسدون مفسدون ، يجيزون زراعة وتجارة الحشيش المخدر ، ويجيزون الاستمتاع بالأطفال ورقصهم في مايسمونه ( ...) بعد شرائهم وهم صغار من عوائلهم الفقيرة ، وقد أعطوا الأمان وحرية التعبير والتدين وأداء الطقوس والعبادات في اجتماعهم الأخير الذي عقدوه لكل علماني ولكل صوفي ولكل حزبي مبتدع ولكل رافضي ولكل يهودي ولكل نصراني ، وعندما وصلوا إلى السلفية وأهلها قرروا منع أي نوع من التجمع وأي إظهار لاعتقاد السلف وأي دعوة إلى منهج السلف وقاموا بتجريم السلفية جملة وتفصيلا وعدوا كل داعية سلفي مجرما ، فعندهم الحرية للجميع إلا للسلفيين فحرياتهم مصادرة مع أنهم لا يدعون لغير الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة ...

(وجماعة طالبان لمن لا يعرفها هي جماعة صوفية على الطريقة النقشبندية وعقيدتها ماتوريدية على طريقة الفلاسفة ومذهبها الفقهي هو المذهب الحنفي على طريقة أهل الرأي ومنهجها منهج الخوارج والتكفيريين في معاملة الحكام وفي معاملة جماعة المسلمين وأفرادها الذين يخالفونهم وهم مع كل ذلك من غلاة المرجئة) ، كفى الله إخواننا أهل السنة وجميع المسلمين شر هذه الطائفة الماكرة الفاسدة المنحرفة عن دين الله رب العالمين العابثة بدماء الأبرياء من أبناء المسلمين ...

فاللهم عليك بطالبان المجرمين وانصر إخواننا المستضعفين في تلك البلاد ونجهم من مكائد طالبان وشركائهم .

اللهم انتقم شر منتقم من طالبان الفاجرة لعبدك الذي نحسبه شهيدا إن شاء الله الشيخ أبي عبيد الله المتوكل الأفغاني وأرجع حق كل مظلوم وافضح هذه الشرذمة الطاغية الماكرة يارب العالمين وزلزل ملكهم وبعثر أمرهم وفرق شملهم واجعل كيدهم في نحرهم وتدبيرهم تدميرا عليهم وأشغلهم بأنفسهم عن دماء وأعراض وأموال أهل السنة السلفيين وعامة أهل الإسلام الذين يشهدون لك بالوحدانية يارب العالمين .. 

والله المستعان وعليه التكلان ..

انظر هنا لزاما صنيعهم بالسلفيين:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=857887975112696&id=100026745030855

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية



--------

أحمد توام

صورة تقطع نياط القلوب وتدميها لفضيلة الشيخ العالم أبي عبيد الله المتوكل-رحمه الله وغفر له وتقبله في الشهداء-رافعا أصبعه متشهدا بعدما قاموا بقتله بطريقة بشعة ونكلوا به وقطعوا رأسه ثم أحرقوه بالأسيد حتى لا يعرف وألقوه في إحدى ضواحي المنطقة كما أفاد بذلك الشيخ عبيد بن الشمس الأفغاني-سلمه الله-ثم قاموا بتبرئة ساحتهم بزعمهم أن مجهولين اختطفوه وهذا من الكذب الأبلج والباطل اللجلج الذي لا ينتطح فيه عنزان ولا يمتري فيه رجلان فكيف يتخطفه مجهولون وأنتم من ألقى عليه القبض واعتقله؟ 

كما قال الشيخ عبيد بن الشمس الأفغاني-وفقه الله-:«وردا على من يزعم أن مجهولين اختطفوه فغير صحيح، فمنذ القبض عليه وأسرته وقبيلته ومحبيه كانوا يراجعونهم ليل نهار أسبوعا كاملا فكانوا يماطلون مرارا بحجة التحقيق معه وأنه بحوزتهم حتى يوم أمس أخبروا أسرته أنهم سيطلقون سراحه إذا كفله اثنين من الزعماء فلم لم ينكروا وجوده معهم من البداية؟ 

بل الحوزة رقم 5 أقرت بوجود الشيخ معهم من اليوم الأول بل ومع السعي الحثيث من أغلب الأخوة والدعاة والوجهاء واستعطافهم لكم وترجيهم لكم لم تنكروا عدم وجده معكم ولم تدعوا ما ادعيتوه الآن بأن مجهولين اختطفوه!  

وألا يستحق مع كل هذا السعي والقلق أن تفتحوا ملفه وتتحققوا من اختطافه كما تدعون وأنتم من تمسكون بزمام الأمن برمته؟! فلم لم تسعوا في إيجاده كما تدعون؟! 

وهناك أدلة أخرى تثبت ذلك» 


أين هم من يثنون على طالبان ويلمعونها ويفرحون بها أنظروا كيف قتلوا رجلا داعيا للتوحيد والسنة ولا ذنب له «يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم» هل حمله في وجوههم سلاحا؟ 

هل حاربهم وقاتلهم؟ لا ذنب له سوى أنه داعية سلفي «أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبيانات من ربكم» ماهو سبب قتله؟ «وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد» 


فحسبنا الله في طالبان ومن شياعهم ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقتص للشيخ أبي عبيد الله المتوكل الأفغاني ممن قتلوه ونكلوا به!



رابط المقال








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق