الاثنين، 16 أغسطس 2021

ما هي الأشهر الحرم التي تتضاعف فيها الآثام كيفا لا عددا، ويغفل عنها أكثر المسلمين ❓

 👈🍀🌺 ما هي الأشهر الحرم التي تتضاعف فيها الآثام كيفا لا عددا، ويغفل عنها أكثر المسلمين ❓🌿


قال الله سبحانه : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) .


👈✅ عن أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع فقال: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض, السنة اثنا عشر شهرًا, منها أربعة حرم ثلاثة متواليات: ذو القعدة, وذو الحجة, والمحرم, ورجبُ مضر الذي بين جمادى وشعبان" 📚متفق عليه📗.


👈✅ جاء في📚 تفسير الامام ابن كثير عليه رحمة الله : " (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي👇👇


⬅️ في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) ، وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل📚 عن قتادة قوله:


⬅️ إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء " .


👈✅ قال الامام ابن باز رحمه الله كما في مجموع فتاويه 📚📗: 👇👇


" أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد، ولكن تضاعف من جهة الكيفية، أما العدد فلا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا )👈 [الأنعام:160].


👈✅ فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد


⬅️ لا في رمضان

⬅️ ولا في الحرم 

⬅️ ولا في غيرها، بل السيئة بواحدة دائمًا، وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه.

 ولكن 👈سيئة الحرم

         👈 وسيئة رمضان 

         👈وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثمًا من السيئة فيما سوى ذلك، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثمًا من سيئة في جدة والطائف مثلًا، وسيئة في رمضان وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب أو شعبان ونحو ذلك" .


👈✅ وقال العلامة العثيمين رحمه الله كما في صوتية له عن الأشهر الحرم : " هٰذه الأربعة الحُرُم بيَّنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها ثلاثة متوالية، وواحد منفرد؛ أمَّا الثلاثة المتوالية: فإنها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وأما المنفرد فهو رجب؛ ولهٰذا يلقِّبُه بعض الناس بـ👈 "رجب الفرد"؛ لأنه انفرد عن الأشهر الثلاثة.


👈✅ وإنما كانت هٰذه الأشهر الثلاثة حُرُمًا؛ لأن الناس يقصدون فيها بيت الله -عزَّ وجلَّ


⬅️ فذو القعدة والمحرم للسفر إلي البيت

⬅️ وذو الحجة لأداء مشاعر الحج، ولهٰذا كانت حُرُمًا يحرُمُ القتال فيها، وتخص بعناية في تجنب ظلم النفس؛ ولهٰذا قال: ﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].


قال الله تبارك وتعالىٰ: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم).  [التوبة: 36].


👈✅ قال أهل العلم📚: الضمير في قوله: ( فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم). 👈 يعود على الأشهر الحرم.


👈✅ فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هٰذه الأشهر؛ دلَّ ذٰلك على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.


ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛👈📚 قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".


👈✅ فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم." .


✍ أخوكم أبو عائشة بلال يونسي وفقه الله 🍀🌺


✍🍀📗🌺مجموعة المدارسات العلمية🌿🌺📚

الرابط



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق