الجمعة، 20 أغسطس 2021

كما تكونوا يولى عليكم ولا يغير الله ما بقوم من نعمة حتى يغيروا ما بأنفسهم بمعاصيهم وبعدهم عن الله وخداعهم للناس...

 ((كما تكونوا يولى عليكم ولا يغير الله ما بقوم من نعمة حتى يغيروا ما بأنفسهم بمعاصيهم وبعدهم عن الله وخداعهم للناس ، وهذه عبرة رأيتها على بعض المتصفحات تحكي واقعنا المرير فأعجبتني فنقلتها لكم ، على لسان شعب يريد التغيير وهو واقع في أشر مما يريد تغييره ، شعب أكثره يعيش طفيليا على الأملاك العامة وعلى غش غيره لابتزاز أموالهم ، فالطبيب يضخم المرض في عين المريض ليبتز أمواله فيتكلم بلا علم ويضخم فواتير العمليات والفحوصات ويمني مرضاه ليزوروه كل شهر ليدفعوا فاتورة الكشف المضخمة ، ومثل هذا الطبيب ذلك المحامي الذي يكذب على موكليه ويضخم لهم تكاليف القضايا حتى لو كانت طلبا خطيا على ذيل العريضة لا تحتاج فيها الى المحامي نهائيا ، والمعلم لا يتقن عمله ويهرول إلى الدروس الخصوصية والمسؤول السامي يتهاون في تحري أحوال من استرعاهم ويتحايل لنهب الأموال العامة وتنصيب أقاربه في أعمالٍ غيرُهم أحق بها منهم، وصاحب سيارة الأجرة بالعداد يتحايل على الركاب فيأخذ منهم أجرة مضاعفة تحت شعار أن الطريق مزدحمة ادفع لي أجرة كاملة ذهابا وإيابا (كورصة) مع أنه وقَّع عقدا يوجب عليه العمل بالعداد في منطقة عمله ولا يرفض أي زبون بأي حجة في وقت عمله المتفق عليه في عقد عمله ، ولو عمل بالعداد مكرها فإنه يطيل بزبائنه الطريق ليرفع من تكلفة العداد ويحمل أكبر قدر من الناس بزعم أن الطريق المعتادة مزدحمة وكل ذلك على حساب الركاب المغلوب على أمرهم ، والعامل المؤتمن في محل او في مطعم يسرق ويتحايل على أملاك صاحب المتجر تحت مظلة أنه لا يعطيني حقي وأن حقي أكثر من هذا الراتب ...، فيا إخواني مادام عملكم لا يناسبكم فاستقيلوا منه ولا تخدعوا أنفسكم ومن ائتمنكم والإسلام يُحرم أن تخونوا من خانكم فكيف بمن لم يخنكم بل أنتم من رضيتم بكل إرادتكم بتلك الوظائف وطالبتم بها بإلحاح ، بل منكم من طلب الوساطات ودفع الرشاوى لأجلها ، ومع ذلك لم ترعوها حق رعايتها ، والعياذ بالله ...

وأترككم مع المنشور المنقول الذي يحكي واقعنا المعيش ، فلعلنا نتوب ونتفطن ومن كانت هذه خصاله فلعله يقلع ويصلح من نفسه ...

أبو عائشة بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية)):

عندما يتغلب الغش على مجتمع ساده أكثر أهله النفاق العملي ...


عندما يسقي الفلاح البطيخ والخيار والبصل بمياه غير صالحة للشرب ليبيعها ويقبض أرباحها.

ومن أرباحها يشتري ديكا روميا من مربي الدواجن قد حقنه بمادة "الديميتري‘" المادة المسمنة سريعا والمسرطنة في نفس الوقت .

وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند جزار لشراء لحم خروف وهو لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها

لكن هذا الخروف تم تسمينه ونفخه هو الاخر بمادة "الكورتيكويد".

ثم إن الجزار وبحكم أنه كان مربي دواجن  يذهب جريا إلى سوق سمك المدينة بعد بيع خرافه في السوق لشراء بعض السردين على أساس أنه اللحم الوحيد الطبيعي فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات ومعه رأس بصل وخيار من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم.

فيلتقي الثلاثة عند الطبيب الغائب عن العمل فيعلوا صراخهم واحتجاجهم على غياب الطبيب وعدم إتقانه واهتمامه بالمرضى وخيانته المسؤولية الملقاة على عاتقه واختبائه في المستشفيات الخاصة على حساب وظيفته ووو

وهناك يصادفون ميكانيكيا مكسور الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمه متعرج لسرقة جزء من أموال المشروع. 

أما مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه 

حيث تعرض لحادث سببه أن الميكانيكي غش في تثبيت مسمار في سيارته سابقا.

وآخر يعمل صاحب مطعم ومصاب بمرض معد وخطير 

لأن الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته.

أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس صاحب المطعم الذي لم يغسل أدواته منذ الحرب العالمية الأولى.

وأثناء الانتظار عند الطبيب الغائب عن العمل تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص السبعة ومناقشة ساخنة عنوانها 

هذة بلاد ليس بها ضمير.


مازالت طويلة سلبياتنا للأسف ...

(منقول مع زيادة مقدمة وتصرف يسير ...)


أبو عائشة بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=858313018403525&id=100026745030855



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق