الخميس، 28 مايو 2020

حكم حضور صلاة العيد ، وحكم حضور خطبة العيد

(حكم حضور صلاة العيد ، وحكم حضور خطبة العيد) :
الذي أعتقده في حكم صلاة العيد أنها واجبة لما روته أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا) [صحيح مسلم|.
وأما خطبة العيد فحضورها مستحب وغير واجب ولكن من الأدب الواجب حضورها لمن لا شغل لديه عن عبد الله بن السائب عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنّا نخطب، فمن أحبّ أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحبّ أن يذهب فليذهب) [صحيح أبي داود للألباني رحمهما الله] .

أبو عبد الله بلال يونسي
مجموعة المدارسات العلمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق