الاثنين، 11 أكتوبر 2021

الملاحظ على وسائل التواصل وخاصة الفيسبوك أن المقالات العلمية وماينفع الناس أكثر لا ترى أي تفاعل معها ...

 الملاحظ على وسائل التواصل وخاصة الفيسبوك أن المقالات العلمية وماينفع الناس أكثر لا ترى أي تفاعل معها إلا من أشخاص معدودين وهم نفس الأشخاص ، بينما لو كان المنشور عن أمر ذي حساسية أو أقرب إلى طريقة الصحفيين والسياسيين فتجد الجموع الكبيرة تتفاعل وتناقش وتعارض وتنتقد وتفند ، وهذا إن دل على شيء فيدل على تغلغل المرض وعظم الرداءة التي وصلنا إليها ، وعلاجها هو طلب العلم الشرعي وترك مادونه ، وكما أن هناك تكتلات وتحزبات من الشرق والغرب والوسط خصوصا تفتعل المشاكل والقلاقل وتضخم من شأن بعض الصفحات رغم تفاهة أصحابها على حساب اخرى وإن كانت لأهل علم وخبرة بما ينشرون وذلك لنوايا نعرفها جيدا ونعرف أهلها وقد عايناها وسبرنا أحوالهم وهم أكثر سكان هذه الفضاءات الافتراضية حتى كونوا مع الوقت شبكات تصطاد المغفلين كما تصطاد العناكب الحشرات الغبية الضعيفة ، ولكن أصحابها يتظاهرون بمظهر البراءة ووراءهم ماوراءهم من تخطيطات ، وهم مع ذلك تجدهم أصدقاء على صفحتك وهم لك ألذ عدو وتعصبهم لبعض من أصابتهم سهامك بحظر أو تهميش من مقربيهم في تنظيمهم الافتراضي والذي يدعمونه بالزيارات عابرة الولايات والحدود ، وهم مع كل ذلك كذبة فيما يدعونه من نصرة أهل العلم والذب عنهم بل هم حزب خبيث يدافعون عن رياستهم في مناطق إقامتهم ويطعنون في كل من لم يعرهم بالا ولو كان من خيرة طلاب العلم ولا يعتذرون له ، ولا يمكنهم إخفاء غيظهم وأول ذلك تركهم التفاعل مع صفحات الدعاة الذين اتخذوا موقفا من بعض متحزبيهم لحكمة رأوها ، فحينها تبدأ عملية التضييق الفيسبوكي على الخاص مع استعمال وإقحام بعض الأسماء الدعوية واتخاذهم مطية لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية ، وهم متيقنون أننا نعرفهم ومتفطنون لهم ولعملهم التجسسي ، ونتعجب منهم كيف يبقون صداقتهم مع من يتخذون منهم موقفا في مجالسهم السرية .

فاعتبروا يا أولي الأبصار ...

أبو عبد الله بلال يونسي

مجموعة المدارسات العلمية

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=877386463162847&id=100026745030855





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق