لما كان العرب في كثير من الجوانب المعيشية والأخلاقية والاجتماعية على الفطرة السليمة فقد كانوا يسمون أولادهم كليبا وكلبا وكلابا ويمتدحون الكلاب لوفائها وعظيم انتفاعهم بها ، وعندما انحرفت الفطر صاروا يطلقون اسم الكلب على من أرادوا شتمه وانتقاصه ، بينما تجدهم يعظمون الذئب الذي يهينهم ويخيفهم ويتهجم عليهم وعلى ممتلكاتهم .
أبو عبيدة بلال السكيكدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق