لا يفرح بالتفرق والتنافر بين أهل الحق إلا أهل السوء ، وكل الخير في الاجتماع .
وأهل الحق يحزنون لأي صورة من صور التفرق والتنافر بين أهل السنة .
واجتماع قلوب وأبدان أهل السنة على منهج واحد وغاية واحدة ودعوة واحدة هو الاجتماع الأكمل والأحب عند الله تعالى .
ولكن إذا حصل افتراق بالأبدان لسبب من الأسباب مع سلامة منهج وعقيدة المتباعدين جسديا فهذا لا نجعله ذريعة للافتتان والتنازع وذهاب الريح .
فالأصل هو الاجتماع على عقيدة ومنهج واحد ودعوة واحدة ، وإن تباعدت المسافات وتعسر اللقاء .
ولا يلزم تعطيل الدعوة والفشل بمجرد تعرقل الاجتماع البدني ، فدين الله وسنة نبيه ليستا محصورتين في جهة أو صفة أو شخص عالم من العلماء بل هي أوسع مما يظنها الجاهلون المتعصبون الغافلون العابثون ممن يريدونها حزبية مغلفة .
أبو عبد الله بلال يونسي
مجموعة المدارسات العلمية
https://www.facebook.com/100026745030855/posts/881127476122079/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق